جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للثقافة والتراث تصدر بيانا استنكاريا

  • بتاريخ : يوليو 10, 2025 - 4:13 م
  • الزيارات : 235

  • تُعرب جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للثقافة والتراث عن أسفها البالغ واستنكارها الشديد تجاه الصمت غير المفهوم والصادم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والتي تمّت مراسلتها رسميًا بتاريخ 5 ماي 2025 بطلب تحديد موعد لقاء مع السيد الوزير، من أجل مناقشة سبل التعاون الثقافي بين الجمعية والوزارة، وطرح مشاريع ذات بُعد شبابي وثقافي وحواري منفتح، تخدم صورة المغرب وتعكس تنوّع روافده الحضارية.

    إنه لمن المؤسف بل ومن المعيب، أن تظل هذه المراسلة دون أي ردّ أو تفاعل، طيلة هذه المدة، وهو خرق صريح لمضامين الدستور المغربي، لا سيما الفصلين 154 و156، واللذين يؤكدان على واجب الإدارة في الاستجابة لطلبات المرتفقين والتفاعل مع الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني في إطار من الاحترام والمسؤولية والشفافية.

    ونعتبر في الجمعية أن هذا التجاهل ليس مجرد تقصير إداري، بل يعكس استهتارًا مؤلمًا بمبادئ الشراكة المؤسسية، وتجاهلاً لأهمية الفعل الثقافي كرافعة للقيم، خاصة في ما يخص صون وإبراز المكوّن العبري في الهوية المغربية، كما أكد عليه مرارًا جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

    وعليه، فإن الجمعية، وهي تندد بهذا السلوك غير المقبول، تطالب بفتح تحقيق عاجل في خلفيات هذا الإهمال، وتُجدد طلبها بعقد لقاء رسمي مع السيد الوزير أو من يمثّله، تفعيلاً للدستور واحترامًا لدور المجتمع المدني في إشعاع الثقافة الوطنية وتنوعها.

    عن جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للثقافة والتراث