رئيس التحالف الدولي اللبناني: متمسك بالحوار وتوحيد الجالية

برشلونة. محمد احسيسين:

لفت الرئيس العالمي للتحالف الدولي اللبناني فوزي جديد في حديث خاص لجريدتنا  إلى أن اللبنانيين متّفقون على مصير لبنان، ولكنهم مختلفون على أسلوب الحكم وكيفية الادارة، وهذا ما يطمئن أننا نعتبر لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه
فيما يتعلق ب التحالف الدولي اللبناني أن لبنان يمتلك إمكانيات ثقافية وتربوية هائلة، والمشكلة هي بالتعاون مع بعضنا بشكل إيجابي لكي يصبح شبه إجماع على خطة تربويّة تنهض بالوطن على شتّى الصعد
يرى فوزي أن الاغتراب اللبناني هو رئة حيّة في هذا الوطن، فالاغتراب عنصر فعّال الذي لعب دورًا استثنائيًّا في كل الأزمات التاريخية التي عصفت بلبنان، والدليل الامضى هو الأزمة الاخيرة.
اعرب فوزي عن ثقته بأن المنتشرين اللبنانيين لن يتركوا لبنان، و سيقفون الى جانبه والى جانب الدولة في مسيرة النهوض بالبلد واعادته الى ما كان عليه من عز وتميز.
وقال ان لبنان غني باللبنانيين في الخارج، ولا ينتظر احساناً من أحد، ولا مساعدات من احد، ولا هبات، بل استثمارات. كما دعا اللبنانيين المنتشرين الى الاقتراع في الاستحقاق النيابي المقبل، لان صوتهم ليس مجرد ورقة يتم وضعها في صندوق، بل هو الامل لمستقبل أفضل، وهو صوت التغيير، وعليهم المشاركة بكثافة مهما كانت الظروف
يقرأ رئيس التحالف الدولي اللبناني، أن ما يحصل من تنقيب وتسويات قد ينعكس على المشهد برمّته، من إنجاز الاستحقاقات وإعادة وضع لبنان على سكة الإنقاذ.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين الجاليتين المغربية واللبنانية في الخارج، يعلق فوزي قائلاً:
بين المغرب ولبنان مصاهرة، وثّقت وشائج القربى بين العائلة المالكة في المغرب باقتران الأمير مولاي عبد الله، شقيق الملك الراحل الحسن الثاني، بكريمة رجل الاستقلال رياض الصلح الاميرة لميا. هذه الخصوصية على دلالة لأنها تخطت الأطر العائلية لترخي بظلالها على العلاقات بين الدولتين والشعبين عبر المحطات التاريخية
أكد فوزي على أواصر الأخوة التاريخية المتجذرة مع المغرب ويشدد على موقف التحالف الدولي اللبناني الدائم الداعم لسيادة المملكة ووحدة ترابها.
وإذ يشدد عن حرصه على أمن المغرب ورفضه أي مساس به و يثمن كذلك العلاقات الأخوية بين الجاليتين المغربية واللبنانية في الخارج ويتطلع على الدوام إلى .”تعزيز التعاون بين الجاليتين الشقيقين في كافة المجالات
ينهي فوزي برسالة للشعب اللبناني أن الأمل هو بإرادة اللبنانيين الجبّارة، وقد مرّينا بما هو أكثر من ذلك، وبصيص النّور سينبثق من رحم كل هذه التّضحيات الجسام.