الفارو دي كاتالونيا :
أدانت ” الجمعية الإسبانية العربية لحوار الحضارات ” في بيان لها إقدام أحد الشباب على
إحراق كنيسة سانتياغو أباستول الواقعة في قرية إلبوزويلو بغرناطة ، مما ادى الى إلحاق أضرار بالغة داخل مبنى الكنيسة.
واعتبر محمد الرضاوي رئيس الجمعية الإسبانية العربية لحوار الحضارات أن إحراق كنيسة سانتياغو عمل إجرامي فردي مشيرا إلى أنه وجب ملاحقة ومعاقبة كل من يقف خلف هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، بإسبانيا مؤكدا أنه يجب العمل على حماية جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية من مساجد وكنائس ، كما أن الإسلام بريء منه حيث أن الشريعة الإسلامية أوجبت مبدأ العدالة كأهم أسس التعامل مع غير المسلمين، بالإضافة إلى البر بهم، فحذرت من ظلم غير المسلمين، وأوجبت احترامهم وبِرّهم والدفاع عنهم ضد كل عدو وتجنب كل ما يؤذيهم في أنفسهم وأهليهم وأماكن عبادتهم، فحق التدين أو حرية الاعتقاد من أهم الحقوق التي أمرت الشريعة الإسلامية بحفظها، فالإسلام يترك لغير المسلمين حرية العقيدة ويدعو للمحافظة على دور العبادة التي يمارسون فيها شعائرهم من كنائس وصوامع ويُحرِّم الاعتداء عليها أو تخريبها أو هدمها أو حرقها.
كما تدعو الجمعية الإسبانية العربية لحوار الحضارات كل دعاة حرية العبادة شجب واستنكار هذه الأعمال الإجرامية مشيرة إلى أن المقدسات الإسلامية والمسيحية تحتاج منا إلى وقفة جدية لحمايتها وحفظها خاصة في ظل ازدياد الانتهاكات التي تتعرض لها والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق، مع دعوة المجتمع الدولي والعالمين الإسلامي والمسيحي إلى الوقوف بشكل جدي أمام مسؤولياتهم في حماية وحفظ المقدسات من أي انتهاك .
إرسال تعليق