✍? سعيدة العلمي :
لا شماتة في المرض ،كما لا شماتة في الموت..!؟ لكني أقولها وعلى مسؤوليتي، حرفيا مدينة أصيلة تتنفس حرية الآن، أو بتعبير أدق تنعم بالاستقلال بعد رحيل وزير الخارجية السابق إبان فترة التناوب التوافقي محمد بن عيسى، الذي استحوذ على هذه المدينة الجميلة من المهد إلى اللحد معطلا أي إمكانية تطور أو تنمية حيث أن واقع المدينة يتحدث بلسان الحال وأنين المعاناة حاضر في جميع مرافقها، كما لا ننسى انه كان أحد الأدوات التنفيذية التي استعملت في إعدام أسبوعية لوجورنال (آل الجامعي) وكثير من الخروقات والممارسات المشبوهة في ظل الدعم والحماية والحصانة التي يتمتع بها الموالون للمخزن ، الدوام والبقاء لله.. الأعمال مرايا والمناصب فخاخ للعميان… ونتمنى أن تتحرر جميع مدن البلاد من جائحة استغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة التي يمارسها خدام الدولة وحراس المعبد من كلتا السلطتين المنتخبة و المعينة.
إرسال تعليق