عيد الشباب: وقفة لاستحضار مسيرة ملكية حافلة بالإنجازات

  • بتاريخ : أغسطس 21, 2025 - 10:33 م
  • الزيارات : 8
  • بقلم ✍🏻 مريم مستور:

    يصادف اليوم21 غشت، 2025 ذكرى احتفال المغاربة بعيد الشباب ،وهو عيد وطني يرتبط بذكرى ميلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده 62, إنها مناسبة وطنية غالية تختزل معاني الوفاء بين العرش والشعب، وتؤكد على الدور المركزي للشباب في بناء الوطن واستشراف المستقبل.

    _منذ أن كان وليًا للعهد، عُرف جلالة الملك محمد السادس بعنايته بالشباب والفئات الهشة، وحرصه على دعم المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والثقافي.
    كما مثّل المغرب في مناسبات دولية كبرى، ما جعل منه شخصية بارزة محليًا ودوليًا قبل أن يتسلم مقاليد الحكم.

    وبعد تسليم جلالته الحكم 30 يوليوز 1999، انخرط جلالته في مشروع مجتمعي متكامل همّ مختلف المجالات:

    المجال الاجتماعي:
    إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005، التي أصبحت ورشًا رائدًا لمحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي.

    المجال الاقتصادي:
    تحديث شامل للبنيات التحتية من طرق سيارة ومطارات وموانئ، إلى جانب مشاريع كبرى مثل ميناء طنجة المتوسط والقطار فائق السرعة البراق، الذي يعد الأول من نوعه في إفريقيا.

    المجال السياسي:
    توسيع قاعدة الحريات وإقرار دستور 2011 الذي عزز حقوق الإنسان والحكامة الجيدة.

    المجال الدبلوماسي:
    عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وتوسيع شراكاته الاستراتيجية مع أوروبا، الولايات المتحدة، والدول الإفريقية.

    المجال الديني:
    ترسيخ النموذج المغربي المعتدل في تدبير الحقل الديني، وتحصين الهوية الوطنية المبنية على الوسطية والتسامح.

    إن عيد الشباب هو أكثر من مجرد احتفال، إنه رسالة أمل للمستقبل. فالشباب يشكلون القوة الحية لمغرب الغد، وجلالته يوليهم أهمية قصوى عبر برامج للتشغيل والتعليم والابتكار، تأكيدًا على أن التنمية الحقيقية تمر عبر الاستثمار في الطاقات البشرية.

    وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة، يتوجه الشعب المغربي داخل وخارج الوطن ،بأسمى آيات الولاء والإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سائلين العلي القدير أن يطيل عمره ويمتعه بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه الأمير مولاي رشيد، إنه سميع مجيب.