رئيسة جمعية جود هند العيدي تخرج عن صمتها

  • بتاريخ : أغسطس 21, 2025 - 12:31 ص
  • الزيارات : 56
  •  الفارو دي كاتالونيا-إسبانيا:

    خرجت  رئيسة  جمعية “جود”، هند العيدي،عن صمتها  لتوضيح الخلط الذي يقع فيه الكثيرون بين جمعيتها وجمعية أخرى تحمل نفس الاسم، تابعة لحزب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، متهمة الأخير ب “استغلال سمعة جمعيتها من أجل أغراض مصالح شخصية وسياسية .

    وأوضحت العيدي في مقطع فيديو نشرته على صفحتها الخاصة بموقع “فايسبوك”، أن الخلط بين الجمعيتين أثر بشكل كبير على سمعة جمعيتها، خاصة أن هذه الأخيرة لطالما واجهت تبعات “التجاوزات التي قامت بها جمعية ‘جود’ التابعة لحزب أخنوش”، تقول المتحدثة.

    وذكَّرت بإحدى هذه “التجاوزات” حينما وجد الكثيرون ممن تحصلوا على مساعدات اجتماعية من جمعية حزب أخنوش أنفسهم “أعضاء في الحزب نفسه”، مضيفة أن هذه الواقائع أغرقت صفحات جمعيتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المسيئة، “رغم عدم وجود أية علاقة” بين جمعيتها وهذه الواقعة.

    وتابعت المتحدثة أن جمعية “جود” التي تترأسها دائما ما تجد نفسها في مرمى الانتقادات “بسبب تجاوزات جمعية أخنوش”، لافتة إلى أن بعض الجهات تستخدم الهوية البصرية لجمعيتها عند الحديث عن “فضائح” جمعية حزب أخنوش.

    ونفت العيدي أي علاقة لجمعيتها بحزب التجمع الوطني للأحرار أو أي حزب آخر، قائلة: “أنا مواطنة مغربية دون انتماء سياسي لا أؤمن أصلاً بنجاعة سياسة الأحزاب في المغرب جملة وتفصيلا”.

    وأضافت أن جمعية “جود” التي تترأسها “لم تأخذ يوما درهما واحدا من أي حزب أو أي جهة، بما في ذلك وزارة التضامن والإدماج الاقتصادي والأسرة”.

    وتساءلت هند العيدي عن سبب “مخالفة” شخص ترشح لرئاسة الحكومة للقانون، واختيار “جود” اسما لجمعيته على الرغم من وجود جمعية قائمة بنفس الإسم منذ سنوات.

    وخلصت إلى أن “استغلال السمعة وصورة جمعية أهدافها إنسانية محضة من أجل أغراض سياسية ومصالح شخصية أسلوب يضر العمل الخيري ويضرب ثقة الناس في التضامن”، مشددة على أن الفيديو الذي نشرته يشكل رداً مسبقا على أي تعليقات مسيئة قد تتكرر مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سنة 2026.